أشارت "مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية"، في بيان، إلى أنّ "بعد دراسة أوليّة للأحوال الجويّة من قبل المصلحة، ودراسة وضع نباتات لبنان البريّة ومؤشّر الحرائق، يَظهر ما يلي:
1- لا يبدو أنّ درجات الحرارة ستتراجع عن 30 درجة خلال شهرَي آب وأيلول 2021.
2- لا يبدو أنّ درجات الحرارة ستتراجع عن 25- 27 درجة خلال تشرين الأوّل 2021.
3- استمرار انخفاض نسبة الرطوبة.
4- استمرار الرّياح القويّة.
5- وصول حالة النباتات الحرجيّة إلى اليباس التام.
6- وصول حالة الأشجار الحرجيّة إلى الاستنزاف الفيزيولوجي للمياه إلى الحدّ الأقصى.
7- موجات الحر الّتي تستنزف المياه من النباتات والأشجار البريّة.
8- كثرة مسبّبات الحرائق من نفايات وأشخاص يقومون بإضرام النار قصدًا أو عن غير قصد.
9- قيام المزارعين بحرق الأعشاب لديهم دون مراقبة، ممّا يتسبّب بامتداد النار إلى الجوار.
10- تخزين الناس للبنزين والمازوت بطرق غير سليمة: غالونات البلاستيك، حرارة عالية.
11- قيام بعض الأشخاص بإشعال الحرائق عمدًا للحصول على الحطب بسبب غلاء المازوت، وخاصّةً أشجار الصنوبر والسنديان واللزاب وربّما الأرز.
12- نقص الوعي البيئي عند قسم من المواطنين الّذين لا يهتمّون لأمر الحفاظ على البيئة".
وشدّدت على أنّ "لهذه الأسباب، تنبّه إدارة مصلحة الأبحاث ممّا يلي:
1- استمرار ارتفاع مؤشّر الحرائق إلى حين هطول الأمطار في فصل الأمطار.
2- الانتباه والتيقّظ من قبل جميع المعنيّين بإطفاء الحرائق: حراس الأحراج، البلديّات، الإطفاء، الدفاع المدني، المواطنون، الجمعيّات البيئيّة، القوى الأمنية... للإشارة ولإطفاء أيّ حريق عند انطلاقه.
3- يتوجّب تضافر جميع الجهود للحدّ من الحرائق، حفاظًا على الغطاء الأخضر الّذي هو فعلًا مهدّد بالقطع لأسباب انقطاع المازوت والتدفئة.
لذا خضار لبنان لنا، يتوجب الحفاظ عليه بكلّ الوسائل المتاحة".