أكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، انه "أكدنا لسيدنا تضامننا معه بعد حفلة الجنون والتخوين الذي نسمعه من فريقين عشنا ورأينا، احدهما لا يحترم القانون وسلاحه من دولة أخرى ويريد اعطاءنا دروسا في السيادة وحزبا آخر يحيي سوريا ولا يعترف بلبنان ويشتهر بتاريخ من الانقلاب والاغتيالات".
ولفت الى ان "الدروس مردودة الى اصحابها ونؤكد ان التخوين لن يجعلنا نتراجع بل نستمر بقول الحقيقة، وليهددوا قدر ما استطاعوا فلن نحاف وسنكمل بالدفاع عن البلد وعن كل مواطن لبناني يتعرض لهذا النوع من التخوين، والتسويات العقيمة هي التي اوصلتنا الى هنا ولنترك المحاسبة للشعب وليستقل أصحاب التسوية التي اهلكت البلد، اما بموضوع الحصانات، فنحن نتمنى ان تتوقف مسرحيات البرلمان وبدل المقاطعة عند كل مناسبة فليستقيلوا ولنجدد حياتنا البرلمانية ونعيد انتاج السلطة لان الدمار الذي نراه اليوم لم نره أبدا في السابق".