أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون، إلى أن "3 مستشفيات كانت على شفير الإغلاق، ولكنهم تمكنوا من تأمين مازوت لهم تكفي لـ 48 ساعة. وبدلاً من الاهتمام بكيفية تطبيب المرضى نحن نلتهي بالبحث عن المازوت. ربما أنصاف الآلهة لا يروننا، "شايفينا برغش أو نمل أو أضغر من ذلك".
وتساءل هارون، "كيف يوجد مازوت في السوق السوداء بشعر يوازي ثلاثة أضعاف السعر الرسمي والمستشفيات يعطوها المادة بالقطّارة؟". ولفت إلى أن "مصروفنا في النهار الواحد من مادة المازوت يصل إلى 350 الف ليترٍ، بالتالي مصروفنا مليون ليتر كل 3 أيام".
وأضاف، "تحدثنا عن ذلك مرات عدة، وهم يقولون لنا أنهم سيؤمنوا لنا المازوت من الاحتياطي، ولم يحدث ذلك، بالتالي الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو أن نصلي".