اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن "الاساءة للمقامات الروحية وتناول مواقفها الوطنية ووجهات نظرها السياسية، بحملات الاهانة والتحريض والتخوين، على صورة ما جرى ازاء المواقف الأخيرة للبطريرك بشارة الراعي، تشكل تطاولا مرفوضا على كرامة اللبنانيين ولغة غير مقبولة تحت اي ظرف لاصول التخاطب السياسي".
ولفت الحريري الى أن "الدعوة إلى التزام لبنان إتفاقية الهدنة ومقتضيات القرار 1701، ليس امرا مستجدا على الخطاب الوطني وعلى حق الدولة في الدفاع عن سيادتها ورفض استدراجها الى مغامرات غير محسوبة النتائج، تلتقي اكثرية اللبنانيين على التحذير منها والتنبيه لمخاطرها، بما في ذلك اهلنا في الجنوب والبقاع الغربي".
ورأى الحريري أن "ما اعلنه البطريرك الراعي في هذا الشأن يعكس رأي الاكثرية اللبنانية، ولا يستدعي لاي سبب من الاسباب، ردات فعل لا تستقيم مع مصلحة لبنان وتسيء لقيم الحياة المشتركة بين أبنائه".