أثنى السيد علي فضل الله على "الحكمة التي ردت بها المقاومة على العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية، وأثبتت حرصها على حماية هذا البلد وقوته وعلى سلامة اللبنانيين وأمنهم".
وأشاد فضل الله بـ "المواقف التي صدرت عن العقلاء والشخصيات الدينية والسياسية عند إخواننا الموحدين الدروز والتي عملت سريعا على قطع دابر الفتنة التي كادت تطل برأسها بعد حادثة شويا، وما نتج عنها من ردود فعل مؤسفة".
كما دعا إلى ضرورة "العمل في هذه المرحلة على تعزيز أواصر الوحدة الداخلية وتدعيم التعاون بين اللبنانيين ومنع أيادي الفتنة من أن تمتد إلى ساحاتهم ومواقعهم، في إطار سعيها للعبث بهذه الوحدة التي هي الأساس لضمان استقرار هذا الوطن، ولمواجهة أطماع هذا العدو ولإفشال مشاريعه ومخططاته، والذي لا يفرق بين طائفة وأخرى أو بين مذهب وآخر".