رأت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان ديبورا ليونز أمام مجلس الأمن اليوم الجمعة، أن الحرب في أفغانستان دخلت "مرحلة جديدة وأكثر فتكاً وتدميراً".
ولفتت ليونز إلى أن أكثر من ألف مدني قتلوا الشهر الماضي خلال هجوم حركة "طالبان". وأضافت أن "الطرف الذي التزم التزاما حقيقيا بتسوية تفاوضية لن يخاطر بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين، لأنه سيفهم أن عملية المصالحة ستكون أكثر صعوبة كلما سفكت المزيد من الدماء".
يذكر أنه في وقت سابق من اليوم سيطر مقاتلو حركة "طالبان" على مدينة زرنج، المركز الإداري لمقاطعة نمروز في جنوب غرب أفغانستان بالقرب من الحدود مع إيران.
وأكدت مصادر محلية أن مسلحي الحركة استولوا على معظم المدينة.
واستولى مقاتلو الحركة على عشرات الأحياء والمعابر الحدودية في الشهور القليلة الماضية، ويضغطون على عدد من عواصم الأقاليم منها هرات في الغرب وقندهار في الجنوب مع انسحاب القوات الأجنبية.