أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، بيانًا اشارت فيه إلى أنه "طالعنا اليوم بيان صادر عن "الكتلة الوطنيّة" و"عامية 17 تشرين" و"منتشرين" يتهِّم "القوّات اللبنانيّة" بالاعتداء على المتظاهرين في أكثر من موقع في 4 آب، تمامًا كما فعلت قبلها شبيهاتها من أحزاب الطوائف كـ"حزب الله" و"حركة أمل" في ساحات صور والنبطيّة وغيرها خلال أيّام الثورة، وهي الأدوات نفسها في القمع والإلغاء ورسم حدود مناطقيّة وطائفيّة".
وتابعت الدائرة الإعلامية في "القوات"، انه "لا يختلف هذا البيان التضليلي عن سياق الحملة المبرمجة التي تتعرّض لها "القوات اللبنانية" من أحزاب محور الممانعة وآخرها الحزبين الشيوعي والقومي، وقد انضمّ إلى هذه الحملة اليوم مَن اشترى بماله، لا تضحياته ونضاله طبعًا آرمة "الكتلة الوطنية" وتَجمّعين هَجينين على صورته ومثاله".
ولفتت إلى أنه "كشف هذا البيان التموضع الفعلي لهذا الثلاثي إلى جانب محور الممانعة الذي وجد أنّ أدواته لم تنجح في مواجهة "القوات"، فاستنجد بالسيد بيار عيسى الذي وجدها مناسبة لمواصلة تصفية أحقاده وحساباته الشخصيّة بعيدًا من أيّ اعتبار مبدئي هو براء منه شكلا ومضمونًا وأصلا".
واوضحت أنه "كانت تتوقّع الناس في الجميزة حيث المقرّ التاريخي للكتلة أن تقف قيادته الجديدة ضدّ الغزوة التي تعرّض لها أبناء الجميزة الآمنين من قبل مجموعات من الحزب الشيوعي الذين يجاهرون بتحالفهم مع "حزب الله" وتبني شعاراته وأدبياته، وقاموا باقتحام الشوارع الفرعيّة في المنطقة والاعتداء على أهاليها بالحجارة والمولوتوف".
واعتبرت دائرة الإعلام في "القوات"، أن "مَن يدافع عن الحزب الشيوعي الحليف لـ"حزب الله" في الجميزة هو حليف للحزب، ولا تنطلي على أحد بياناته المنتقدة للحزب بهدف التغطية على تموضعه الحقيقي في خدمة مشروع "حزب الله"، مجددًا التأكيد بأنّ "القوات اللبنانية لم تعتد على أحد، بل تمّ الاعتداء عليها، وهي كانت في موقع الدفاع عن النفس وعن الجميزة وأهلها، وما جاء في البيان الثلاثي كاذب وتضليلي ومدفوع ومشبوه، ومَن يفبرك الأخبار ، ولا يقف إلى جانب أهله وناسه آخر مَن يحقّ له الكلام عن الثورات والمتظاهرين".