ردّت الرابطة المارونية في لبنان على ما أُثير حول غيابها عن حضور القداس في 4 آب الذي ترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على نية أرواح الضحايا الذي سقطوا في انفجار مرفأ بيروت، تجاوباً لطلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
ونف الرابطة المارونية كل المعلومات الواردة في هذا الخبر المدسوس لغايات مبيّتة، وأوضحت أن "عدم مشاركتها في القداس المذكور إنما هي مرتبطة بحصر الدعوات الموّجهة من قبل المنظمّين بأهالي الضحايا والمصابين فقط من دون سواهم، والجميع أخذ علماً بهذا القرار، علماً أن الرابطة تعتبر نفسها معنية بهؤلاء وحريصة على مشاعرهم وحزنهم الذي هو حزنها كما هو حزن الوطن بأكمله".
وأشارت الرابطة، إلى أنها "استفسرت عن كيفية المشاركة في هذه المناسبة من المعنيين الذين أكّدوا لها حصر الحضور بالأهالي فقط دون سواهم. وبالتالي، فإن قرار المشاركة مرتبط برئيس الرابطة وأعضاء المجلس التنفيذي وحدهم المنتخبين وفق الأصول القانونية، وهم كانوا على استعداد دائم ومازالوا لتلبية أي واجب وطني، دون السماح لأي تدخّل خارجي سياسي بقرارتهم".
وأكدت، أن "الرابطة المارونية رئيساً واعضاء لم يتوانوا يوماً عن الوقوف الى جانب اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي هزّ ضمير العالم. ولم تبخل الرابطة سواء بمواقفها الداعمة لهم والمساندة لمطالبهم اوسواء بمساعدة المتضررين من هذه الكارثة".