أشار الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني الى أن "الهلال الاحمر الكويتي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يحتلان مرتبة الاشقاء في قلوبنا ومكانة الاصدقاء في وجداننا"، لافتا الى انه "منذ سنين والشعب الكويتيي يقف مواسيا للشعب اللبناني في محنته وازماته والحروب التي تشن عليه، ولولا دعم الاشقاء والشركاء في الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر لما تمكن الصليب الاحمر اللبناني من الاستدامة في توفير خدمات اسعافية واغاثية الى مجتمع تتنامى حاجاته المعيشية الاساسية توازيا مع تفاقم ازماته".
وخلال تسلم الصليب الاحمر اللبناني هبه من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبر الهلال الاحمر الكويتي عبارة عن 10 سيارات اسعاف مجهزة بالكامل و5 سيارات مخصصة لقطاع مراكز نقل الدم، في احتفال أقيم صباح اليوم في باحة مدرسة القلب الاقدس - فرير الجميزة، أضاف كتانة "ينطبق على الهلال الاحمر الكويتي الشقيق وعلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قول: "الكرم ان تكون للبذل في ما لا يتحدث عنه الناس، اسرع منك للبذل في ما يشتهر امره بينهم".
وتابع: "يكفي ان اقول انه لا يعجز القوم اذا تعاونوا، ونحن معكم لن نعجز عن صد هجمات العوز والحاجة الى الطبابة والاغاثة والدعم المتجرد عن كل مطمع. فمن سيارات الاسعاف وسيارات مراكز نقل الدم، ومثالا عليها ما نتسلمه اليوم والتي ستزيد من قدرة المسعفين على تلبية عدد اكبر من النداءات الطارئة في كل انحاء البلاد، اضافة الى نقل عينات الدم والى الادوية التي توزع مجانا على المعوزين من لاجئين سوريين ولبنانيين في بيئتهم الحاضنة وخارجها، الى الدعم في الغذاء وفي مواد النظافة والمنتجات الصحية، الى الاغاثات الشتوية من مدافئ ومحروقات ومولدات كهربائية، الى اضاحي والبسة، ومساعدات لترميم المنازل التي تضررت من جراء الانفجار في مرفأ بيروت، مرورا بمشروع الرغيف اليومي المستمر سنوات للاسر المحتاجة، والمساعدات الهائلة التي تأتي بالطائرات الى الشعب اللبناني. واسمحوا لي ان اقول الى اخره، لكون ذلك غيضا من فيض لن استمر في تعداده الان لأننا سنقف في الحر لساعات طوال".