أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان، بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى أنه "منذ اللحظة الأولى لما حصل في خلدة تواصلنا مع المفتي ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وصولاً إلى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والقوى السياسية الحريصة على وحدة الوطن وعلى مدار الساعة مع إخواني أبناء العشائر في مختلف المناطق اللبنانية، وأكدوا جميعاً رفضهم الاقتتال الداخلي وتمسكهم بالسلم الأهلي ووحدة الصف الإسلامي – الإسلامي تحت سقف الدولة والقانون".
واعتبر ان "ما حصل هو نتيجة غياب الدولة بكافة أجهزتها عن معالجة قضية عمرها حوالي السنة"، مؤكدا أن "ثقتنا كبيرة بالمؤسسة العسكرية والقوى الأمنية وبدورهم الوطني، ولكن بنفس الوقت عليهم مسؤولية كبيرة بملاحقة كل من كان يحمل سلاحاً، وفرض الأمن وتثبيت الاستقرار في خلدة لعدم تكرار ما حصل من أي جهة كان"