اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب هاكوب ترزيان، في حديث إذاعي، أن "تفجير 4 آب 2020، الذي طال قلب لبنان، بيروت، هو يوم مشؤوم بمثابة الإبادة الأرمنية، وهذا الجرم الذي حصل واضح وناتج من الإهمال والتقصير اللذين يرتكزان على ثلاثية: بسيطة، معلي وشو فيا".
وسأل ترزيان "ماذا سيحدث أكثر من هذا الانفجار النووي حتى تتحرك مشاعر كل اللبنانيين لنعي أن هذا الوطن هو لنا، وكلنا على مساحة ال10452 كلم يجب أن نعيش فيه"، مشيرًأ إلى أن "التحقيق العدلي ليس فقط من أجل أهالي الشهداء والضحايا والجرحى، فكلنا نتألم ونريد الحقيقة كاملة، لبناننا مجروح".
واعتبر أن "لا شيء يحل مكان الدولة، وكل الاستعراضات لا قيمة لها، والهدف الأول والأخير الدولة اللبنانية".
وأثنى ترزيان، على جهود الجيش، لافتًا إلى "الجهد الذي بذلته الجمعيات، لا سيما الأرمنية، في مساعدة الأهالي والوقوف بجانبهم"، منتقدا "غياب الدولة عن بيروت"، ومعتبرا أن "ثمة جرما ممنهجا لإلغاء تاريخ بيروت وذاكرتها وأحيائها التراثية منذ زمن، ونحن نحاربه".