لفت الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، الى تداعيات الانفجار ونتائجه الأليمة على لبنان والعالم اجمع.
وخلال مؤتمر دعم لبنان، اعتبر ان الازمة في لبنان تتفاقم يوماً بعد يوم على اكثر من صعيد، وخصوصاً في الأمور الحياتية الأساسية، وانه من لا بد من مساعدة دولية منسّقة تتخطى الحدود الجغرافية للبنان لتصل الى المنطقة بأكملها، ويجب ان تنعكس المساعدات إيجابا على الشعب اللبناني، وان توزّع بعدالة، وان يكون هناك تنسيق يسمح لنا بتجسيد المساعدات عملياً وتلبية الحاجات بشكل اسرع واكثر فاعلية.
وتابع:"لا يمكن لنا الانتظار ورؤية اللبنانيين يقتربون من الهاوية، ويجب ان نقدم المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية، ولا يجب ان ننسى ايضاً ان اللبنانيين يستضيفون ايضاً لاجئين يعيشون بدورهم في ظروف صعبة".
وشدد على أهمية المؤسسات اللبنانية والدعوة الى الاستقرار فيها ودعم القوى الأمنية، ما يسمح بتأمين الحاجات للبنانيين في هذا الوضع الصعب. وامل في ان تتمكن الدول من توحيد جهودها لارسال رسالة الى اللبنانيين انهم في القلب والوجدان وليسوا منسيين في هذا الظرف العصيب.