اعتبر رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري أن "التضامن الحقيقي مع شهداء إنفجار 4 آب وعائلاتهم وكل المتضررين من هذا الحدث الأمني الخطير الذي إستهدف العاصمة ومرفأها هو في كشف ومعاقبة ومحاسبة كل المتخاذلين والمتورطين والمقصرين".
ولفت الى انه من "المؤسف أن يتلطى البعض خلف حصانة وجِدت من أجل خدمة المواطنين فإذا بهم يستخدمونها لحماية أنفسهم والدفاع عن تقصيرهم في القيام بواجباتهم التي أضرّت بالمواطنين"، معتبراً أن "الحصانة أعطيت لممثلي الشعب وكبار الموظفين من أجل خدمة المواطن لا من أجل التستر على الأعمال التي تضر بالوطن والمواطن"، مؤكداً أنه "لا بد من ظهور فجر جديد بعد 4 آب لأن ما حصل هو أحد مظاهر ونتائج إهتراء النظام السياسي الحالي والطبقة السياسية التي ما زالت تحاول استباحة البلاد ومقدراتها".