اعلن النائب السابق نبيل نقولا، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انه "في مثل هذه الليلة كان أهل الأشرفية واللبنانيين يصارعون الوضع الإقتصادي الذي قضى على جنى عمرهم ولم يكونوا على يقين بأن مصاصي الدماء سيقضون على ارواحهم في اليوم التالي، واليوم المستفيدين من دم الضحايا يتسابقون بذرف دموع التماسيح وإطلاق المزايدات رغم أن الطريق للوصول إلى معرفة من قتل أولادهم وأهلهم بدم بارد هو تسميتهم ووضع أنفسهم جميعا بتصرف القضاء دون التحجج بالحصانات والتنصل من دم الأبرياء".
وشدد نقولا على انه "من ليس على ضميره دم ولا عمالة ولا عمولة لا يخاف من المساءلة ولا يتحجج بالحصانات بل بالعكس يعطي ما لديه من أجل الوصول إلى الحقيقة، فكفوا عن المزايادات والتنمير ولنكن جميعا صفا واحدا لرفع الحصانات والخضوع أمام القضاء، واوقفوا كذبكم وخداعكم وإتهاماتكم من أجل طمس الحقيقة، وان ما حصل في خلده هو الإشارة الأولى لكذبكم ومحاولاتكم البائسة، ومن يريد حماية الوطن يبدأ من الداخل، وان أسلحة العالم كله لا تؤمن الثقة بل حماية المواطن من حقدكم وكذبكم وانتم تحت الطاولة متفقين على الوطن وسرقته ودعس شعبه، والضحايا الذين سقطوا بسبب جشعكم لن يذهب دمهم بدون محاسبة، لذا انتبهوا غضب الشعب آت لا محالة وكل المنافقين والمتباكين سينفضح امرهم عاجلا أم آجلا، وأما الحكومة اصبحت كحكاية بريق الزيت.مداورة فقط عند فئة دون اخرى أي صيف وشتاء تحت سماء واحدة. إما مداورة إما الضحك على عقول الناس".