رأى المكتب الإعلامي للنائب وهبي قاطيشه، أنّ "منطقة عكار يبدو أنّها أصبحت خارجة عن سيطرة الدولة، فقطاع الطرق واللصوص والمهرّبون يستولون على صهاريج المحروقات، الّتي تحوّلت لدى المواطن إلى مصدر أساسي لإنتاج الطاقة الضروريّة لاستكمال الدورة الاقتصاديّة، بغياب التيار الكهربائي، الأمر الّذي يعرّض قطاعات عديدة في عكار إلى الإبادة والتلف".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الاستمرار في هذا التمادي سوف يؤدّي إلى فصل عكار عن الداخل اللبناني أمنيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، الأمر الّذي يعرّض السلم الأهلي للخطر. كما أنّ الأسلاك الأمنيّة بمعظمها هي من أبناء عكار. ولذلك، لا يجوز لشباب عكّار حراسة السلم الأهلي في كلّ أرجاء الوطن، بينما تبقى عوائلهم في عكار محرومة من هذا السلم".
وناشد قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية "وضع حدّ لهذه التجاوزات وتأمين الانتقال على الطرق الرئيسيّة، والضرب بيد من حديد على كلّ المخلّين بالأمن، لإنقاذ عكّار ومواطنيها من شريعة الغاب الّتي تتحكّم بمصير أهلها".