اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي، خلال لقاء في بلدة الجميجمة في بنت جبيل، أن "الأوضاع الصعبة تتطلب إرادة سياسية حقيقية للحل، والفرصة التي سنحت بتكليف رئيس جديد للحكومة يجب البناء عليها بسرعة في عملية التأليف، للبدء بمسار الإصلاح والنهوض والإنقاذ".
وردا على الحملات على المجلس النيابي، لفت إلى ان "الفرق واضح بين الهوبرة والقانون، بين تجار الدم وأولياء الدم، بين من يريد الحقيقة والعدالة ومن يريد تضييع دماء الشهداء والاستثمار على معاناة أهلهم. العريضة ليست عريضة عار بل هي عريضة اتهام. وبالنسبة إلى رفع الحصانات، لا حصانة في انفجار مرفأ بيروت إلا لدماء الشهداء كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري. فهي قضية إنسانية شاملة لا تحتمل المزايدات ولا تصفية الحسابات، ولكل من يعتبر أن الحصانة تشكل امتيازا أو حماية، فلترفع من دون استثناءات عن الجميع في قضية انفجار المرفأ. ونحن في حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير ومجلس النواب موافقون على ذلك".
وأشار إلى أن "حركة أمل تشارك الناس غضبهم ووجعهم، وحقهم على دولتهم لتوفير الحياة الكريمة وتحرير ودائعهم واعتقال المحتكرين والمهربين للسلع والمازوت والبنزين والدواء وحليب الأطفال والمتلاعبين بأسعار صرف العملة وتجار رفع الأسعار". وتحدث عن "إقرار مجلس النواب البطاقة التمويلية للعائلات الأكثر حاجة، على أن يبقى التنفيذ من صلاحية السلطة التنفيذية".
وحذر من "الاستهانة والاستهتار بالوضع الصحي الحرج الذي يزداد قساوة من جراء كوفيد 19 وغيره من المتحولات"، مناشدا "التزام الاجراءات والتدابير الوقائية وتعليمات الأجهزة الصحية المختصة".