أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عزمه إحالة الهجوم على ناقلة النفط "ميرير ستيرت" التي تديرها شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي، والذي أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان على الأمم المتحدة، متهما إيران بالوقوف وراءه.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت فيب وقت سابق إلى أن "تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران هي من نفذت الهجوم الذي استهدف السفينة". وأكدت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل، أن "طائرة مفخخة مسيرة من دون طيار استهدفت السفينة قرب سلطنة عمان".
في وقت شدد مسؤول إسرائيلي كبير على أن "السفينة التي كانت تحمل علم ليبيريا ليست مرتبطة بإسرائيل، والهجوم عليها هو بمثابة عمل إرهابي إجرامي". كما أشار إلى المواجهة البحرية بين إسرائيل وطهران، قائلاً: "لا تناسق بيننا، ولا ينبغي تقديم هذا على أنه شيء متماثل. ما فعله الإيرانيون عمل إرهابي إجرامي، ونحن لا نرتكب أعمالا إرهابية... أفعالنا وفق كل القواعد وضد الإرهابيين".