بان كي مون متخوّف من تدخل حزب الله في سورية، وتوقعات تشيرإلى أن مؤتمر "جينيف-2" سيُعقد في منتصف الشهر المقبل، وتعارضٌ حادّ بين مواقف الدول الأوروبية حول تسليح المعارضة السورية، بينما واشطن قلقة من هيمنة الإسلاميين على الإئتلاف السوري المعارض.
حيث عبّر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد حيال تدخل حزب الله المتزايد في القتال في سورية، متخوقاَ من امتداد النزاع إلى لبنان، الذي شهد توتراً متزايداً خلال الأسبوع الماضي، داعياًكافة الدول والتنظيمات لوقف دعم العنف في سورية فورا واستخدام نفوذها من أجل المساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة.
هذا وسوف يبحث وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري، مساء اليوم 27 أيار في باريس، القضايا المتعلقة بالاستعدادات للمؤتمر الدولي الثاني حول سورية، وهناك توقعات بأن مؤتمر "جنيف-2" قد يعقد في منتصف حزيران المقبل.
بينما يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في بروكسل اليوم الاثنين احتمال رفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة الى سورية أو تخفيفه، علماً أن مدة الحظر تنتهي في 31 شهر الجاري.وتمارس بريطانيا بدورها ضغوطاً تستهدف رفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوربي لوصول إمدادات السلاح لقوات المعارضة المعتدلة، وهذا ما تؤيده أيضا الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن عدداً آخر من دول الاتحاد الأوربي تعارض تماماً إرسال أسلحة إلى سورية.
هذا وقد أعلن الائتلاف السوري المعارض اعتماده 8 أعضاء جدد ضمن صفوفه اليوم الاثنين بعد رابع يوم من المشاورات في اسطنبول،وتضغط واشنطن على الائتلاف لإنهاء خلافاته وتوسيع عضويته ليضم عددا أكبر من الليبراليين لمنع هيمنة الإسلاميين على الائتلاف.