توجه رئيس حركة الشعب نجاح واكيم، "في مناسبة الذكرى الأليمة، بل فاجعة تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، بأحر التعازي لذوي الشهداء، وبالمواساة لجميع أولئك الذين أصيبوا أو تضرروا بسبب هذا التفجير الإجرامي". وأشار إلى أن "اليوم، وبعد مرور سنة كاملة على الجريمة، لا يزال التحقيق يدور في حلقة مفرغة من دون أي مبرر منطقي، ما يؤكد أن ثمة يداً قوية تمنع التحقيق وتمنع كشف وإدانة الجهة التي دبرت ونفذت جريمة تفجير المرفأ".
وأوضح في بيان، أنه "منذ اليوم الأول لوقوع الجريمة قلنا إنها الولايات المتحدة الأميركية، هي صاحبة اليد القوية التي تمسك برقاب الطبقة السياسية ورقاب الجهات القضائية المختصة. أما التنفيذ فقد تولته إسرائيل. وهذا هو السبب الخفي الذي يعطل التحقيق ويمنع الوصول إلى الحقيقة. أما الجهات الداخلية، من سلطة سياسية وأجهزة قضائية، فإنها تمارس جريمة متمادية بالتستر على الحقيقة". ولفت إلى أن "حركة الشعب تنوه بتحركات ذوي الشهداء والمجموعات المتضامنة معهم في الذكرى السنوية الأولى لتفجير المرفأ، وهي إذ تؤكد مشاركتها في هذه التحركات تدعو الشعب اللبناني كله إلى المشاركة في الاحتجاجات، وإدانة الطبقة السياسية والجهات القضائية التابعة لها كمتآمرين على الوطن والشعب والحقيقة".