تتواصل الأخبار المحبطة بشأن لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، إذ أعلنت الجهة التنظيمية للدواء في أوروبا أنها أضافت خللاً عصبياً نادراً يعرف باسم متلازمة "غيلان باريه" كعرض جانبي محتمل للقاح.
وأوضحت هيئة الرقابة على الدواء في الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، أن قيّمت البيانات المتاحة، مشيرة إلى أن لجنة السلامة خلصت إلى احتمال وجود علاقة بين اللقاح ومتلازمة "غيلان باريه".
وكانت وكالة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) حذرت في 13 من تموز الجاري، من ازدياد خطر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، لدى أشخاص تلقّوا لقاح "جونسون آند جونسون".
كما، أضافت أن 100 شخص أصيبوا بالمتلازمة من أصل حوالي 12.5 مليون شخص تلقوا هذا اللقاح الأحادي الجرعة.
وأوضحت حينها أنه من أصل هؤلاء المرضى المئة، توفي واحد وأُدخل 95 المستشفى لتلقّي العلاج بسبب خطورة حالتهم.
"حالات نادرة"
في المقابل، قالت "جونسون آند جونسون" في بيان إن "فرص حدوث هذا الأمر منخفضة للغاية، ومعدل الحالات المبلغ عنها لا يتجاوز المعدل الأساسي لعموم السكان إلا بهامش ضئيل".
يشار إلى أن متلازمة "غيلان باريه" هي مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبّب بضعفها أو حتى بشللها تدريجياً.
ويبدأ الشلل غالباً في الساقين ويصعد أحياناً إلى عضلات التنفس ثم أعصاب الرأس والرقبة، ويصيب هذا المرض سنوياً ما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف شخص في الولايات المتحدة.