كشفت مصادر سياسية لجريدة "الأنباء" ان "الرئيس الأسبق نجيب ميقاتي، الذي يعتبر الشخصية الأوفر حظاً لتكليفه تشكيل الحكومة، لم يحسم خياره بعد بقبول التكليف إلا اذا قُدر له من الآن وحتى يوم الاثنين القيام بشبكة اتصالات وأخذ ضمانات سعودية وأميركية وفرنسية لمعرفة ما إذا كان سيتاح له المجال للعمل، وعلى ضوء الإجابات التي سيحصل عليها سيقرر اما القبول بالتكليف أو العزوف عنه".


 

المصادر نقلت عن ميقاتي "تصميمه على العمل لإنقاذ البلد من الانهيار، أما اذا لم يحصل على الدعم المطلوب الذي يسمح له بالعمل فإنه غير مستعد للمغامرة برصيده المعنوي والسياسي مقابل لا شيء، خاصة بعد تأكيد الرئيس سعد الحريري انه لن يسمي أحداً ولم يدعم أحدًا، وتبلغه ان رئيس الجمهورية ميشال عون يصر على الثلث المعطل في اي حكومة قد تتشكل، وأنه غير مستعجل لتسمية أحد، وهو مرتاح جدًا في التعاطي مع حكومة تصريف الاعمال بشخص رئيسها حسان دياب والوزراء المحسوبين عليه، بالإضافة الى مجلس الدفاع الأعلى عند اقتضاء الضرورة".