علق رئيس الهيئة الوطنية الصحية "الصحة حق وكرامة" اسماعيل سكرية في بيان، على "اللقاء الذي عقد في قصر بعبدا وبحث في أزمة الدواء، وعلى المقررات التي صدرت عنه"، سائلا: "هل ان جدولة مستحقات شركات الدواء والمستوردات الخام لصالح الصناعة المحلية، تفرج عن ادوية مخزنة بسعرها المدعوم سابقا، وكنا ننتظر أقله وبغياب القدرة على المحاسبة، ان يوجه اللوم والنقد لشركات مستوردة ومحلية باعت ادويتها المدعومة لبنانيا للخارج مما تسبب في فقدانها في السوق اللبنانية؟".
وسأل ايضاً: لماذا لم يأت اللقاء على ذكر موقف المستوردين الرافض لتسعيرة دولار 12000 ويطالب بسعر الصرف في السوق؟ هل تغطية الخمسين مليون دولار شهريا هي كافية بعد الاسعار الجديدة؟ لماذا بقي الموقف من الاستيراد الطارىء والموازي غامضا ما بين التشديد على العلاقة مع الشركات العالمية وادوية جينيريك البلدان غير المتطورة صناعيا؟ كيف سيتم التأكد من جودة الدواء بغياب مختبر للرقابة الذي لا تعوض غيابه شهادات بعضها مشغول ومزبط؟".
ورأى أنه "باختصار، ما زال الغموض سائدا ولم يبدده لقاء بعبدا".