أشار الوزير السابق أشرف ريفي الى انه "شاركتُ هذا العام في مؤتمر المعارضة الوطنية الإيرانية، وكانت لي كلمة ألقيتُها عبر تطبيق "زوم"، تضمَّنت كلمتي تحية للمعارضة الوطنية الإيرانية ، ولقيادتها المتمثِّلة بالسيدة مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية وحركة مجاهدي خلق".

وتابع :"سعدتُ جداً بمشاركتي في هذه المناسبة، خاصة وأرى أننا في مركبٍ واحد مع الشعب الإيراني الحر، الذي يعاني من الزمرة الحاكمة في إيران كما يعاني حالياً الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اليمني والشعب اللبناني وشعوب المنطقة من هذه الزمرة".

وأضاف :"لقد سقطَت الطبقة السياسية في لبنان أمام عملاء إيران، إنما لم يسقط الشعب اللبناني كما سقط في إيران الفاسدون والمجرمون والمرتزقة، ولم يسقط الأحرار الذين يناضلون لتحرير وطنهم إيران الحرة كما نناضل في لبنان لتحرير وطننا لبنان السيد الحر".

 

ولفت ريفي الى انه "في كلمتي اعتبرت أن الزمرة الحاكمة في إيران ستدفع ثمن جرائمها وتتحمل مسؤولية دماء الأبرياء الذين قُتلوا بواسطة زمر النظام الإيراني، والذي إعتبرت أنهم جميعهم مجموعات إرهابية مجرمة إرتكبت العديد من الجرائم والعديد من الإرتكابات غير المشروعة"، مضيفا :"كما ورد في كلمتي، فإنني أرى أن دور هذا النظام شارف على النهاية في المنطقة، ومن خلال قيادتي لأكبر مؤسسة أمنية في لبنان كنتُ أقول: حزب الله" هو كذبة كبيرة، فقوّته وهمٌ صنعه ضعف أخصامه"، واليوم أقول: النظام الإيراني كذبة كبيرة، إذ أننا نرى أنه أعجز من أن يحمي مجموعاته التي رمى بها في الساحة السورية، وأعجز من أن يحمي منشآته في إيران، وأعجز من أن يؤمِّن الحد الأدنى من العيش الرغيد لشعبه".