أوضح رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، خلال لقاء مصالحة عُقد في دار بلدة دميت - الشوف، بمشاركة رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، لطيّ صفحة الإشكالات الّتي حدثت بين أعضاء ومناصرين من "التقدمي" و"التوحيد" في منطقة المناصف، "أنّنا نجتمع لإنهاء رواسب الأحداث الماضية. وإذا كان حصل أيّ تقصير من قبلنا، فنحن على استعداد لمعالجته".
ودعا كلّ الأحزاب والاتجاهات، إلى "التعاون والتعاضد بشتّى المجالات لمواجهة هذه المحنة الاجتماعيّة والاقتصاديّة، وإلى التكاتف والتضامن حول الجيش والقوى الأمنية لمعالجة أي مشكلة أو حدث أمني"، مؤكّدًا أنّ "لا قيمة أبدًا للخلافات السياسيّة أو المواقع السياسيّة والمحاور أمام ما يجري من مآس اجتماعيّة وإنسانيّة في لبنان. إنّ لغة الحوار تبقى الأفضل، وأتمنى أن تسود مواقع التواصل الاجتماعي. وإذا كان من اعتراض من قبلهم، فليكن من خلال المنطق الموضوعي، بدل الشتائم والنقد الجارح".
وشدّد جنبلاط على أنّ "بانتظار التنازلات الضروريّة من قِبل أصحاب الشأن المعنيّين بتشكيل الوزارة، يبقى مصير الوطن أهمّ من المناصب والاتجاهات والتوجّهات".