أفادت الإشارات المتقاطعة الى انّ محاولة تجري في الكواليس السياسية والديبلوماسية للتوافق على اسم بديل عن الرئيس المكلف سعد الحريري الذي بات شِبه مقتنع باستحالة تَمكّنه من تشكيل الحكومة مع الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل، فيما شددت مصادر مطلعة على أنّ الحريري تبلّغ من جهات إقليمية أنّ الموقف السعودي السلبي منه لم يتبدل، الأمر الذي يحول بينه وبين القدرة على تأليف الحكومة.
وأفادت المعلومات انّ هناك مسعى أميركياً فرنسياً للتفاهم مع المملكة العربية السعودية على اسم يكون مقبولاً لديها لتشكيل الحكومة، وانه في حال أصَرّت الرياض على رفض فتح الباب أمام تفاوض سياسي من هذا النوع فسيطلب منها الأميركيون والفرنسيون ان تساهم في مساعدات إنسانية او مالية موضعية تصل مباشرة إلى المستفيد النهائي، منعاً للانهيار الكبير وتداعياته المحتملة.