قال رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (fenasol)

كاسترو عبدالله، في بيان: "نقف اليوم امام وزارة الاقتصاد لنرفع الصوت لعل من فيها يسمع ويرى".

 

وخاطب وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمة: "انت تساهم في إفقار الناس وتجويعهم انت ووزارتك وبعض السماسرة. جوعتم الفقراء وساهمتم في التغطية على محتكري المواد الغذائية وكارتيل الافران والمطاحن. نسألك: كيف وزع طحين المساعدات العراقية والمصرية وغيرها؟ كيف يسعر موظفوك ربطة الخبز وعلى اي اساس؟

كيف خفضتم وزن الربطة؟ "الرغيف زم" وما زلت تغطي كارتيل الافران الذي نهب لقمة عيش الفقراء وينهبها".

 

وطالب بـ"فتح تحقيق في طريقة توزيع المساعدات ومن هي الافران التي افادت منها والكميات وكيف يتم تسعير ربطة الخبز؟".

وطالب ايضا "بخفض سعر ربطة الخبز واعادة وزنها الى ما كان عليه، وبفتح تحقيق داخل وزارتك في هذا الموضوع لأن هناك الكثير من الشبهات حول تسعير ربطة الخبز".

 

وتوجه الى وزير الاقتصاد: "ربطة الخبز ليست وحدها التي يجب أن تتحمل كلفة تشغيل الأفران، بل المولات والسوبرماركت او صالات العرض للفواكه والخضر والمطاعم والعصير. ليست ربطة الخبز وحدها تتحمل كلفة التشغيل." منقوشة الزعتر 5000 ليرة.

"خاف ربك" انت واصحاب الافران الذين تحميهم".

 

وسأل: "اين ربحهم من الكعك والبيتي فور والمعجنات والكاتو؟ او ان طعم الكاتو عندكم غير شكل في وزارتكم العظيمة".

 

وأضاف: "إننا نرفض هذا التعامل مع رغيف الخبز، ونطالبك بتصحيح ما ارتكبته من أخطاء في حق الفقراء وذوي الدخل المحدود. واننا نطالبك ونطالب وزارتك بملاحقة كارتيلات الاحتكار للمواد الغذائية واللحوم والدواجن وكل المواد الغذائية والزيوت والافران والمطاحن".

 

وطالب من وزارة العمل بـ"تفتيش كل الأفران وإلزامها تطبيق قانون العمل والقوانين المرعية كافة".

 

وطلب من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "تفتيش مولات الافران وتصحيح المعلومات عن العمال المكتومين لبنانيين وأجانب وعن الأجور والعمال الوهميين واللائحة طويلة".

 

وحض "كل الوزارات المعنية والبلديات على ملاحقة كل المخالفات في الأفران وغيرها من المؤسسات التجارية التي ساهمت في نهب لقمة عيش الفقراء".

 

وكرر ان "لا بد من العصيان المدني دفاعا عن لقمة العيش".