تفقد وزيرا الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ميشال نجار والصحة العامة الدكتور حمد حسن ورئيس لجنة الاشغال النائب نزيه نجم وأعضاء اللجنة النواب : حكمت ديب،سليم عون،محمد خواجة، قاسم هاشم، والمدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن ورئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط ورئيس قسم الحجر الصحي الدكتور حسن الملاح، مطار رفيق الحريري الدولي، حيث اطلعوا على الإجراءات والتدابير المتخذة للوافدين الى لبنان.

 

وخلال الجولة أبدى عدد من المسافرين إرتياحهم للاجراءات المتخذة في المطار من قبل الاجهزة الأمنية والإدارية في المطار، وتمنى وافدون من بعض الإعلام نقل الصورة الإيجابية عن المطار وتدابيره وعدم المبالغة في نقل بعض الثغرات التي قد تكون موجودة في معظم مطارات العالم،إضافة الى ما قد تسسببه من صورة سلبية عند المغتربين وتردد في المجيء الى لبنان.

 

وبعد الجولة، تحدث كل من الوزيرين نجار وحسن والنائب نجم .

 

 

نجار

وقال الوزير نجار: "الزيارة هي بهدف الاطلاع على التدابير الامنية والصحية واللوجستية في المطار، خاصة بعدما ما أثير مؤخرا في الإعلام عن بعض الإجراءات في المطار وخاصة موضوع تسلم الحقائب للوافدين الى لبنان والتي عانى منها بعض المسافرين وهذا الأمر صحيح ولن نتهرب من اية مسؤولية. واننا نتمنى على الجميع أخذ الامور بموضوعية. وعلى أثر ذلك اتخذت سلسلة اجراءات وعقدت اجتماعات عدة في السرايا الحكومية

وصدرت تعاميم من المعنيين المديرية العامة للطيران المدني .وقد اتخذت الاحهزة الامنية والإدارية اجراءات من شأنها التسريع باستلام الحقائب وإنجاز معاملات القادمين.وبالفعل انعكست تلك الاجراءات ايجابا على الوافدين".

 

وتمنى الوزير نجار "الاضاءة على الواقع بموضوعية ومن دون تشكيك وعدم اجتزاء الواقع والتسليط فقط على نقاط تتماشى مع محطة اعلامية معينة"، مشيرا الى "ان عددا من الوافدين أبدوا ارتياحهم للتدابير المتخذة".

 

وعن موضوع موقف المطار، قال الوزير نجار:"ان قاعات الوصول تشهد اكتظاظا مما ينعكس ازدحاما في المواقف. ونبهنا وزير الصحة الدكتور حمد حسن ولا يزال الى ضرورة الاستمرار في سبل الوقاية خاصة بعد انتشار المتحور الجديد من كورونا. وهذا ما يشكل خطرا على الجميع، مما دفعنا الى التمني على ذوي القادمين الاكتفاء بشخص واحد لاستقبال الوافد لكن الأمر كان مغايرا وحصل الازدحام أمام القاعات الخارجية وزحمة سيارات . لذلك قررنا اعادة فتح القاعات والعودة للاجراءات السابقة وهي استقبال الوافدين في داخل القاعات من قبل فرد واحد او اثنين من العائلة. كما طلبنا من القوى الأمنية التشدد في هذا الموضوع، تفاديا لتسجيل المزيد من الاصابات".

 

 

حسن

بدوره، قال الوزير حسن:"أود التركيز على نقاط ثلاثة أساسية:

أولا بفضل تعاون الجميع وبفضل الإجراءات التي اتخذت والتي وضعت لبنان على اللائحة البيضاء، وهذا ما ترك آثارا ايجابية على تشجيع اللبنانيين في الاغتراب للقدوم الى لبنان مما يشجع السياحة و بالتالي هناك إجراءات اضافية يجب ان تتخذ نتيجة المعطيات الجديدة. وقد دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب الى إجتماع حضره كل المعنيين اضافة الى ادارة المطار ورؤساء الاجهزة الامنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وما لاحظناه اليوم إجراءات نموذجية انعكست على الوافدين الذين أبدوا ارتياحهم لها على ان يحترم الوافدون أيضا هذه الإجراءات من خلال التعاون المشترك لإنجاح هذه الخطط".

 

أما على الصعيد الوبائي، قال حسن:" ان وزارة الصحة العامة تتعاون مع الجامعة اللبنانية - مركز سحب العينات PCR في الجامعة. وهذا التعاون يتم بشكل مهني ومحترف.

 

ولفت حسن الى "ان لجنة متابعة شؤون كورونا تتخذ اجراءات معينة للوافدين من دول صنفت انها من Red zone، وهنا نتمنى على الوافدين منها التقييد والالتزام الكامل بكل الإجراءات المتخذة وذلك من أجل مصلحتهم ومصلحة الوطن، اذ اننا جميعا وافدون

ومغتربون، نقرر متى تكون موجة ثالثة. وعليه أتمنى على الجميع أخذ هذا الموضوع بمستوى عال من المسؤولية، ونحقق الامال المبتغاة من موسم الصيف".

 

نجم

وقال رئيس لجنة الأشغال النائب نزيه نجم:" لاحظنا في خلال جولتنا التفقدية، الفرق في الإجراءات المتبعة في المطار".

وشدد على أهمية التباعد، معتبرا ان "خطوة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم زيادة عديد عناصر الأمن العام في المطار بثمانين عنصرا إضافيا لدعم العناصر الموجودة حاليا، ستنعكس إيجابا على سير العمل في المطار". وقال:" نحن في حاجة الى قدوم المغتربين الى لبنان وكلنا نتوق الى افضل الخدمات في لبنان" .

 

وختم نجم: "بالنسبة الى موضوع الخمسين دولارا التى تحصل من المسافرين ثمنا لاجراء فحص PCR، فان وزير الصحة سيتولى متابعة هذا الموضوع.