كتبت "أخبار الان":
تعد جائحة كورونا من أبرز التحديات التي واجهت العلماء وحكومات الدول خلال سنوات مضت ، واثبتت أن العلماء قادرون على اختصار الوقت فيما يخص اختراع اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات .
هذا ما شجع العلماء من دول عدة على مسألة اختصار الوقت بشأن معالجة الأمراض المستعصية التي تقتل ملايين البشر كل عام حول العالم.
وتتصدر معالجة السرطان والخرف والسمنة أولويات خطة علمية وضعتها الحكومة البريطانية مقررة للعقد القادم ، لتلافي اي هدر في الوقت، بحسب ما ذكرت صحيفة ““ديلي ميل” البريطانية، يوم الأربعاء.
ويعد النجاح الذي تحقق في مجال لقاحات فيروس كورونا المستجد كوفيد_19 ، هو الخطة التي ستقتدي بها الحكومة البريطانية ، للخروج من الرتابة المعتادة في قطاع الصحة .
ومن أبرز ما تشمل عليه الخطة الجديدة، تطوير اختبارات التشخيص المبكر لأعراض امراض السرطانات.
وأيضا معالجة السمنة وتاثيراتها السلبية على الصحة ، اذ تعد السمنة عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، التي أصبحت من الاولويات التي يهتم بها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خاصة بعدما اعترف بأنه كان يعاني من زيادة الوزن وكيف أثر عليه ذلك.
كما تساعد الخطة البريطانية الجديدة في إيجاد أول دواء جديد لمرض ألزهايمر منذ 20 عاما، بعد الاختراق الذي حصل في معالجة الخرف، والعمل على تسريع الدراسات العلمية لإيجاد علاجات أخرى فعالة تجاهه .
وستقوم الحكومة بدعم العلماء أيضا لتطوير المزيد من الأدوات لمعالجة الأمراض العقلية، وإلقاء نظرة على “البيولوجيا الأساسية للشيخوخة”.
تاتي كل هذه الخطوات بعد إطلاق برنامج الاستثمار في علوم الحياة، الذي رصدت له لندن 200 مليون جنيه إسترليني، مما جعل تمويل شركات علوم الحياة المختارة يصل إلى مليار جنيه إسترليني ، وهو رقم سيساعد جدا في تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي والمهم .