أوضحت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية بترا خوري، في تصريح لـ"النشرة"، انه "في حال اصبحت امكانيات المستشفيات في استقبال المصابين بفيروس كورونا ضعيفة، سنعود الى الخطوات التي تم اتخذها في الماضي ومنها الاغلاق العام والتام".
وأشارت خوري الى ان "المستشفيات عملت خلال شهر شباط الماضي على رفع الجهوزية لديها، واستطاعت استيعاب الارقام الكبيرة من المصابين وحالياً نقوم بالعمل بشكل كبير على إبعاد خيار الاغلاق العام في البلاد ولكن يجب ان يعلم الجميع ان الموجة الآتية ستكون كبيرة وقوية جداً".
ولفتت خوري الى ان "السلالة الجديدة من الفيروس اي "دلتا" ستكون الوحيدة في فصل الخريف، ولا خيار لدينا سوى اعتماد سرعة التلقيح وان لم نصل الى هذه الغاية ستكون الموجة صعبة وكارثية علينا، ويجب ان يعلم الجميع ان القطاع الصحي اللبناني اصبح على شفير الانهيار ولا قدرة لدينا بتاتاً بتحمل ربع السيناريو الهندي".
وبيّنت خوري ان "لبنان في نهاية المطاف ذاهب الى موجة كبيرة من الانتشار ومن ثم اغلاق العام وارتفاع اعداد الوفيات في حال لم نستطيع تأمين المناعة المجتمعية"، مؤكدة ان "لا قيمة لأرقام المصابين بالسلالة الجديدة من الفيروس لأن "الدلتا" اصبح بيننا، وكل الخطوات المطلوبة منا قمنا بها، والسلالة الجديد هي سريعة الانتشار ومن شدة قوتها تجبر المصاب على الدخول الى المستشفى".