خرج لبنان مطلع هذا الأسبوع من الرتابة السياسية، ولكن من دون أن يشكّل هذا الخروج تمهيداً لوضع أفضل لجهة تأليف الحكومة، إنما هناك حيوية سياسية برزت في ثلاث محطات أساسية: المحطة الأولى مع زيارة وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والثانية مع لقاءات الرئيس المكلّف سعد الحريري والكلام عن تقديمه تشكيلة جديدة، والثالثة مع دقّ رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب ناقوس الخطر بقوله إنّ "الصورة أصبحت واضحة: لبنان واللبنانيون على شفير الكارثة".