يَبرز الدخول القطري المباشر على الخط الحكومي، من خلال زيارة وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى بيروت اليوم، لإجراء محادثات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري. وأدرجت قناة «الجزيرة» هذه الزيارة في إطار مساعي قطر للمساعدة في حلحلة الازمة السياسية في لبنان.

 

وعَوّلت مصادر مسؤولة على زيارة الوزير القطري، لما تشكّله قطر في هذه المرحلة من نقطة تقاطع اميركية ـ فرنسية ـ سعودية ـ ايرانية، وقالت لـ»الجمهورية»: «إنّ زيارة وزير الخارجية القطرية للبنان لا نستطيع عزلها عن «اللقاء الثلاثي» بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، ومن هنا ننظر إليها على أنّها بالغة الأهميّة، وقد تؤسّس لانفراج، لكنّ الشرط الأساس لذلك يبقى في تجاوب اللبنانيين مع الرغبة الدولية والعربية في بلورة حلول ومخارج سريعة للمعضلة الحكومية القائمة».

 

ونقل قريبون من الرئيس نبيه بري تأكيده أنّ زيارة وزير الخارجية القطري لبيروت اليوم تكتسب أهمية، آملاً في أن تكون لها انعكاسات إيجابية، علماً انّ بري سيستقبل الزائر القطري مساء.