منذ أيام نشرت بعض المواقع الاخبارية معلومات مفادها أن اللواء عباس ابراهيم يريد ان يتقدم باستقالته من موقعه الحالي كمدير عام للامن العام رغبة منه بالترشح للانتخابات النيابية المقبلة، وانه ابلغ قيادة حزب الله بقراره، والتي بدورها طلبت منه التنسيق مع بري في هذا الامر لعلمها بحساسية الموقف وتلافيا لخلافات داخل الصف الشيعي الواحد.
ما ان انتشرت هذه المعلومات مترافقة مع تصريحات لاحد السياسيين المقربين من سوريا الذي ركز هجومه مؤخرا على بري فيما فُهم على انه رسالة سورية، حتى طلب القاضي بيطار رفع الحصانة عن النائبين خليل وزعيتر وعن اللواء ابراهيم، ثم عمد البعض الى نشر معلومات تفيد ان بيطار يتهم ابراهيم بتهريب الامونيوم بالتنسيق مع امنيين سوريين وانه تم كشف حساباته المصرفية في الخارج، وهو امر نفاه بيطار سريعا.
يبدو أن بري اتخذ قراره بقطع الطريق على ابراهيم الحالم بكرسي مجلس النواب، وهذا يبشر بحرب اعلامية ستشن قريبا من جماعة بري على ابراهيم، وربما ستنكشف في هذه الحرب الكثير من الخبايا التي يتوق الشعب اللبناني لمعرفتها.