بسبب إحتجاز البنك اللبناني السويسري أموال جمعية بنين، وبعد حملة الإحتجاج التي نظمتها الجمعية والتي نجحت فيها بإستعادة جزء من أموالها عبر تحاويل مالية، تبين أن المدير المسؤول في البنك قد ألغى تحوايل مالية بقيمة ثلاثة وعشرين ألف يورو مخصصة لمعالجة مرضى تقوم الجمعية برعايتهم.
قد عقد مدير الجمعية جاد بيضون مؤتمراً صحافياً أمهل فيه مالك البنك تنال الصباح لإعادة المال المخصص للمرضى تحت طائلة التصعيد بوجه المصرف في جميع المناطق اللبنانية.
هذا وتعاني جمعية بنين من احتجاز أموالها في المصارف منذ بداية الأزمة مما وضع العائلات والمرضى في حال حرجة واكتسبت تعاطف كبير في المجتمع اللبناني لما تقدمه من خدمات طبية وإستشفائية لجميع المواطنين، لا سيما أنّ معظم هذه الأموال ناتجة عن تبرعات وتحويلات من خارج لبنان.
السؤال الذي يتبادر الى أذهاننا، هل سينجح الفقراء بإستعادة الأموال المخصصة لعلاجهم من المرض أم سينتصر المصرف؟