إنتقد المجلس الأرثوذكسي في بيان له "تأخر محافظ بيروت ورئيس المجلس البلدي في توزيع القسيمة الشرائية لأهالي المدينة"، مشيرًا إلى أن "هذه القسيمة أقرت منذ عام وقيمتها 200 ألف ليرة لبنانية، إلا أنها باتت اليوم لا تكفي حتى لشراء أكثر من بضعة كيلوغرامات من الأرز والطحين، إذ تراجعت قيمتها الشرائية، لا بل فقدتها بالكامل".

وسأل المجلس "هل هذا التأخير هو لتقريب المسافة من الانتخابات، وبالتالي استثمارها في هذا الإطار؟ لا سيما أن ما يزيد القناعة بذلك اكتشاف أن هناك شخصا من منطقة الرميل مأخوذ إسمه من لوائح الشطب تبين في ما بعد أنه متوف منذ 15 سنة، وهذا يعني أن هذا أمر اعتمد في كل بيروت لصالح ناخبي الأحزاب السياسية الموجودين على لوائح الشطب".

ودعا إلى "فتح تحقيق في هذا الملف، وتضع النيابة العامة يدها عليه لمعرفة حقيقة الصرف من المال العام ومصيره وعدم استغلاله سياسيا أو انتخابيًا"، مطالبا بـ"شرح مفصل عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة المعوقات التي تحول دون توزيع القسيمة".