أكد المندوب الإيراني في مجلس الأمن، مجيد تخت روانجي، أن بلاده "دفعت ثمنا غاليا كي تفي بالتزاماتها في الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أن "طهران مارست سياسة الصبر الاستراتيجي وضبط النفس على مدى سنوات".
ولفت المندوب إلى أن " برنامج إيران النووي خضع ولا يزال لآليات تحقق صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة"، موضحاً أنه "لا دليل على أن المواد النووية في إيران تستخدم لأغراض غير سلمية". ورأى أن "واشنطن لا تزال تنتهك القرار 2231 الخاص بالاتفاق النووي".
وشدد على أن "إيران ستستمر في تطوير قدراتها الدفاعية التقليدية ولن تقوضها"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الباليستية لا تدخل في نطاق اختصاص القرار 2231". وأكد أنه "من المهم ضمان رفع الجزاءات بشكل قابل للتحقق"، لافتاً إلى أن "هناك فرص لتحسين العلاقات بين دول المنطقة، ولكن هناك من لا يريد ذلك".