أشار الوزير السابق سجعان قزي إلى أنه "ابتداءً من أيلول المقبل، سنرى نتائج اللقاء الذي ينعقد غدا في أول تموز في الفاتيكان. لأنه حينها، تكون الدول الأساسية الكبرى انتهت من ملف مفاوضات فيينا حول ايران، وتمت معرفة اتجاه المنطقة".
ولفت ق4زي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "خينها تكون الإدارة الأميركية الجديدة انتهت من وضع تصورها للتعاطي مع الوضع اللبناني. بالإضافة إلى أن الاتصالات الأوروبية مع العالم العربي بخصوصو لبنان تكون نضجت أيضاً. وشهدنا أمس لقاءات السعودية مع فرنسا واميركا".
وأوضح أن "البابا فرانسيس في اجتماعه ارتاح للقائه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول تصور الادارة وتحركها المقبل بخصوص لبنان". وشدد على أن "لقاء فيينا يأخذ 4 أبعاد، الأول تعاطي الفاتيكان بحل القضية اللبنانية ليس الاهتمام بها فقط".
وتابع، "البعد الثاني هو تلمّس طروحات لبنانية للحل، وفي مطلعها الحياد وتنفيذ القرارات الدولية ولقاء دولي حول الوضع اللبناني". وأكد أنه "غداً لن يصدر عن اللقاء قرارات وتوصيات، لأن الفاتيكان يعمل بصمت دون إعلان، ولأنه لا يعمل فقط مع الدول التي تريد ان تجد الحل".
كما أفاد بأن "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سيتراس غداً الجلسة الثانية من اللقاء، وسيقول كلمة مدتها 15 إلى 20 دقيقة.والقسم الاول منها سيكون حول دور الكنيسة اللبنانية في لبنان وما تقوم به في هذه الظروف، والثاني دور المسيحيين اللبنانيين في اعادة بناء الدولة والشراكة".
وأضاف، "في الجلسة الأولى سيكون للبطرك آرام تقرير سيقرأه حول الوضع الاجتماعي والسياسي في لبنان، ونتيجة كل هذه المشاورات يستخلص البابا النقاط الأسياسية، والفاتيكان مقتنع انه مهما كان الحل في لبنان، الحياد ركيزة الحل النهائي للقضية اللبنانية".