أبرق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مهنئا بإعادة انتخابه في منصبه، ومتمنيا استمرار العلاقات المميزة التي تربط لبنان بالأمم المتحدة.
وأشار باسيل في برقيته الى أن "اعادة انتخاب غوتيريس، أتت في وقت تضرب جائحة كورونا الاقتصاد العالمي، وتركت تأثيرها على كل إنسان في العالم، وأثرت بشكل خاص على لبنان الذي يكافح للتغلب على التحديات السياسية التي تعرقل جهود الإصلاح والتنمية للانتقال نحو دولة أقوى وأكثر شفافية".
وأكد أن "الهدف الأساسي للبنان، هو إقرار خطط وبرامج أكثر شفافية بغية استعادة ثقة مواطنيه ومساعدتهم على تجاوز الأزمات القائمة، للوصول إلى نظام اقتصادي ومالي أكثر استدامة ومصداقية".
وشدد على "أهمية أن تلعب الأمم المتحدة، بصفتها شريكا قويا منذ فترة طويلة للبنان، دورا رئيسيا في هذا السياق"، مشيرا الى ان "بلدنا مر بأوقات عصيبة للغاية وقدمت الأمم المتحدة ولا تزال المساعدة للمجتمعات الأكثر ضعفا".
اضاف: "نتطلع أيضا إلى زيادة مشاركة الأمم المتحدة في حل الأزمتين السورية والفلسطينية، وترجمتها إلى التزام أكثر حزما لضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين إلى بلدانهم"، مثمنا "دعم الأمم المتحدة مفاوضات الحدود البحرية"، وداعيا إلى "تسريعها".
وختم باسيل قائلا: "بصفتنا حزبا سياسيا لبنانيا بارزا ومؤثرا، نشارك أيضا بشكل كامل في إيجاد أفضل الحلول للمأزق السياسي في البلاد. لقد اتخذنا كل الخطوات اللازمة لتسهيل تشكيل حكومة، نأمل أن تلتزم الاصلاحات التي يحتاجها لبنان بشكل عاجل".