طالب رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات كندا والنرويج وسويسرا في القدس ورام الله، السلطة الفلسطينية بمحاسبة المسؤولين عن وفاة الناشط السياسي نزار بنات، وأوضحوا في بيان أنه "بحسب شهود عيان مباشرين، دخلت مجموعة كبيرة من عناصر قوات الأمن الفلسطينية منزلا الليلة الماضية وضربوا نزار بنات بالهراوات الفولاذية لعدة دقائق قبل اقتياده. بعد ساعتين من المداهمة، تم إبلاغ الأسرة من خلال بيان عام لمحافظ الخليل بأن نزار بنات قد توفي”.
وأشاروا إلى أن "وفاة نزار بنات تأتي على خلفية ممارسات قوات الأمن الفلسطينية المستمرة وبشكل متزايد لاعتقال وسوء معاملة نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن زيادة الاعتقالات التي تبدو ذات دوافع سياسية خلال الأشهر القليلة الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافوا: "إن العنف ضد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول، والسلطة الفلسطينية تظل مسؤولة عن دعم حقوق الإنسان في المناطق التي تستطيع فيها ممارسة سيطرتها، ويجب التحقيق في وفاة نزار بنات على الفور من خلال هيئة مستقلة وبطريقة شفافة بالكامل، ويجب محاسبة المسؤولين عن وفاته".