أكد أمين صندوق جمعية المصارف تنال الصبّاح، في حديث تلفزيوني، "وجود تلاعب في السوق السوداء بسعر صرف الدولار"، مشيراً الى ان "صندوق النقد هو اكثر ما يمكن ان نطمح اليه في لبنان، ولكن الصندوق يطلب من السلطات اللبنانية تنفيذ بعض الاصلاحات، وانا اعتقد ان لا اصلاحات في لبنان، واذا كانت المحاصصة تدخل في الوزارات فمن سيقوم بتطبيق الاصلاح"؟.
وشدد الصباح على ان "المنصة اليوم او currency board هي لامتصاص الازمة الحالية والطلب العشوائي على الدولار"، مشيراً الى ان "كل مودع كان لديه حساب في الدولار قبل حراك 17 تشرين هو مؤهل ان يسحب 400 دولار اميركي و400 دولار بالليرة اللبنانية على سعر المنصة، ويجب ان يرفع السرية المصرفية عن هذه الشريحة، والمصارف مستعدة وقادرة على تنفيذ التعميم الاخير الصادر عن المركزي حول اموال اللبنانيين في المصارف"، مبيناً ان "من حول أمواله في المصارف من الليرة اللبنانية الى الدولار بعد حراك 17 تشرين لا يستفيد من التعميم رقم 158".
وشدد الصباح على ان "الثورة والانتفاضة في لبنان لم تحصل ضد المصارف بل ضد السياسيين والطوائف والمحاصصة، ولكن السياسيين في لبنان وجهوا الموضوع على المصارف"، مشيراً الى انه "عندما نقف يومياً بصف الذّل لكي نشتري بالنزين نقوم بافتعال المشكلة مع صاحب المحطة وفي النهاية نعود الى المنازل والامر عينه مع المصارف"، مؤكداً ان "المسؤول في لبنان هو الحكم الذي اوصلنا الى هذه المرحلة الصعبة التي نعاني منها".