أكد النائب المستقيل الياس حنكش في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، أن "حزب الكتائب مع المواطن في مواجهة المنظومة الفاشلة، ولا حل سوى بالتغيير في الإنتخابات".
وأمل أن يكون للبنان "قيامة جديدة"، وأن "يبقى الناس ثابتون في مواجهة للسلطة وألا يساوموا أو يتنازلوا عن كرامتهم".
وعن جولته الأميركية، شدد حنكش على أن "قلب الجالية اللبنانية مع لبنان، وهي مستعدة وقادرة على الوقوف الى جانبه، ودعمه في الاستحقاقات المقبلة، فقرارها حر، ولا يمكن إخضاعها بالترهيب أو الترغيب".
ولفت إلى "أن القانون الانتخابي المسخ الذي فصل على قياس بعض المسؤولين، فصل الإغتراب وقطعه عن واقعه اللبناني، وحصره في ستة نواب"، محذرا من هذا الأمر، ومؤكدا "أن الكتائب ستكون في مواجهته".
وعن مطمر الجديدة المهدد بالإقفال، أكد حنكش أن "حزب الكتائب سيستكمل المواجهة أكان عبر القضاء اللبناني ام الدولي، وهو قام بما يمكنه لحماية الناس لكننا نتعامل مع مافيا"، مشددا على أن "القوى المحلية تتحمل مسؤولية مباشرة عن سكوتها وصمتها المريب".
وإعتبر أن "الحل سهل وهو بالفرز لتصبح القدرة الاستيعابية أكبر، على الرغم من أن الحل ليس بهذه الجريمة التي ترتكب يوميا، من خلال رمي النفايات في البحر من دون أي فرز".