اللافت للانتباه هو ما ظهر في موازاة مبادرة رئيس المجلس نبيه بري، وتبدّى، وفق معلومات موثوقة لـ»الجمهورية»، في حضور مفاجئ لـ «صديق مشترك» على خط الاتصالات الجارية (ثمة من ردّد اسم رجل أعمال بارز)، بهدف تضييق الهوة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وبناء جسر تواصل بين الحريري ورئيس «التيار الوطني».
وفيما لم تكشف مصادر المعلومات من استدعى هذا «الصديق المشترك» الى هذا الحضور، وحجم الدور الذي يمكن أن يلعبه، أكان عبر اتصالات مباشرة يجريها مع «صديقيه» الحريري وباسيل او غير مباشرة، الاّ انّها لفتت الى انّ جهات سياسية مسؤولة تراقب هذا المستجد، وتترقب ما سيسفر عنه.