اعتبر القاضي في محكمة العدل الدولية وسفير لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، في مقابلة تلفزيونية، أن "النموذج الاقتصادي القائم في لبنان اليوم انتهى وعلينا البحث في التوزيع العادل للخسائر الذي تكبّدها الوطن قبل البحث في كيفية النهوض الاقتصادي"، وأضاف: "هناك أكثر من ورقة إصلاحية وضعت لحل الوضع في لبنان، من قبل نخبة من الإقتصاديين اللبنانيين، وهم مجمعون على ضرورة توزيع الخسائر بشكل عادل ووضع تصور جديد في لبنان، وهذا ممكن".
وأوضح سلام أن "عنوان الحكومة المقبلة يجب أن يكون حكومة مستقلين وهناك الكثير من الأشخاص المستقلين في لبنان ويحب بناء مجهود مشترك وهناك مساعٍ كبرى اليوم لإنتاج شيء ما في البلد"، مشيرا الى أن "النموذج الاقتصادي القائم في لبنان اليوم انتهى وعلينا البحث في التوزيع العادل للخسائر الذي تكبّدها الوطن قبل البحث في كيفية النهوض الاقتصادي".
وأكد القاضي سلام في حديثه، أنه لم يتم الإتصال به من قبل حزب الله حينما تم تسميته من قبل بعض النواب في لبنان لتشكيل حكومة، رافضا اتهامه من قبل الحزب بأنه مرشح الولايات المتحدة الأميركية لرئاسة الحكومة اللبنانية، مشيرا الى أنه "أميركا وقفت بطريقي الى محكمة العدل الدولية ولا أعرف من أين تحدث حزب الله أنني مرشح أميركا للحكومة اللبنانية".
وأبدى السفير السابق للبنان في الأمم المتحدة عدم اعتقاده "أنّ التغيير في لبنان قد يحصل عن طريق الثورات أو الانقلابات العسكرية والممر الوحيد للتغيير الديمقراطي هو عبر الانتخابات"، معتبرا شعار "كلن يعني كلن" يحمل القليل من الشعبوية لكنه في مكانه من حيث أن لا أحد يجب أن يكون فوق المحاسبة.