صدر عن النائبة رولا الطبش، البيان الآتي: "يبدو ان التعرض للطائفة السنية صار نهجا يعتمده العهد، مباشرة أو عبر أدواته، والهدف ضرب التوافق الوطني وعدم احترام الخصوصية اللبنانية، بل تجييش اللبنانيين ضد بعضهم البعض.
اخر مآثره، اقدام وزير التربية "الاختصاصي والمستقل" على تعيين موظفة برتقالية، من دون اي سبب ولا اي تبرير، في موقع مخصص عرفا لسنة بيروت، علما بأن اصحاب الرتب والدرجات من الطائفة السنية في الوزارة كثر، وهم من ذوي الكفاءة والاختصاص لتسلم هذا المنصب.
لن تنفع التبريرات الفارغة هذه المرة، خصوصا وان التجاوزات الطائفية المتكررة وتحديدا في هذه الوزارة، صارت بمثابة ارتكابات وطنية فادحة، فإما احترام الخصوصية اللبنانية، وإما فليتحمل المرتكب المسؤولية، وادعو وزير التربية الى التراجع عن قراره فورا واصدار قرار جديد بما يتوافق والاصول الوظيفية والوطنية الصالحة".