أشارت مصادر "التيار الوطني الحر"، عبر قناة "الجديد"، إلى أن الإيجابية في الملف الحكومي تبدأ عند عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى لبنان، لافتة إلى أن الإتصالات مع "حركة أمل" و"حزب الله" إيجابية لكنها ليست مع الحريري بل مع الوسيط الذي لا خلاف معه.
أما بالنسبة إلى التشكيلتين اللتين قدمهما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لفتت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية شريك في عملية التأليف وبحال لم تعجبا الحريري عليه أن يقدم تشكيلة جديدة، قائلة: "لا بقدم ولا يخلي حداً يقترح".