عجقت .. عجقت يا شباب امام وزارة الداخلية ، وعلى ًأونا ً على ًدويًً على الستين در ...
لقد استمعنا وضحكا جداً نحن اللبنانيون ، ونحن نشاهد سعادة نوابنا الأفاضل ، بالأصالة عن انفسهم او عبر وكلاء ، يهرولون مسرعين لتقديم ترشيحاتهم ، الى انتخابات نيابية .. حتى هذه الساعة لازالت ضائعة ، بين النوايا المضمرة وغير المضمرة ، المعلنة وغير المعلنة ، لكافة افرقاء هذا التخت السياسي العظيم .
حرنا ودرنا ، وطلعنا ونزلنا، تناقشنا وتجادلنا وحتى تقاتلنا ، ونشرنا غسيلنا لمدة شهرين على كافة الأسطح ، وفي النهاية ، عدنا والعود احمد الى اللحن والتقسيمة الأحب على قلب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ، الا وهو قانون الستين . والذين اسقطوا حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تحت شعار ًلا اشرف ولا إشراف ً في إشارة الى الاعتراض على التمديد للمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ، وعلى انشاء الهيئة العليا للإشراف على الانتخابات ، يبدو انهم وجدوا انفسهم مجبرين على العودة الى مجلس وزراء استثنائي
يوم الاثنين ، للإجازة لحكومة تصريف الاعمال بتسهيل قطار الانتخابات وفق قانون الستين ، من خلال إقرار ًهيئة الاشراف ً ، وتمويل الإنفاق الانتخابي وكافة الاجراءات والتدابير الاخرى الضرورية ...ولكن بيدر الستين ، وبعد هذا التدخل الفاقع لحزب الله في معارك القصير ، وهذا الانفلات الأمني المريع في الشمال ، فضلا عن الوقائع الأمنية يوميا في البقاع .. لم يعد يناسب
حقل جنبلاط والكثيرين وراءه ... وعليه.. ولما كانت دائماً تحسب عليه .. فها هو يطل ومن على باب
عين التينة بالذات ، مقوطبا على كل المواعيد والمهل والاستحقاقات ، ومحررا الخائفين من ترددهم
ليعلن انه مع التمديد للمجلس النيابي : ً عن اي انتخابات تتحدثون والبلاد تعيش هذا الحال من اللاستقرار والأخطار الأمنية ً.
اطلالة جنبلاط هذه وان كانت لن تغير بالطبع في موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان
المصر على أجراء الانتخابات وفق اي قانون ، وعدم التمديد للمجلس النيابي ، الا انها ستفرض
نفسها على مسار الامور في جلسة يوم الاثنين ، ذلك ان المعلومات تشير الى ان جنبلاط بدا بتنشيط مروحة اتصالاته، في اتجاه السير بخيار التمديد ، بالتكافل والتضامن مع صديقه نبيه
بري الذي يشغل بدوره كل طاقته في هذا الاتجاه .
وتقول بعض المصادر ان رئيس التقدمي لن يسمح لوزرائه بحضور الجلسة ، اذا لم تفلح الاتصالات في إقناع القوى المعترضة ، بالموافقة على التمديد .
على أية حال ، يبدو ان التمديد قد يشكل حصان طروادة ومنقذا للجميع ، واذا استثنينا موقف البطريرك الماروني الرافض له من على باب مطار بيروت ، لدى عودته من الخارج والذي لا ندري ماذا يمكن ان يقدم او يؤخر ... فانه ليس مهددا الا من سيف الطعن الآتي من جهة بعبدا ، الا اذا قبل به رئيس الجمهورية في اطار تسويات معينة ، يتهمه البعض بها ، : التمديد لكم .. مقابل التمديد لي
جنبلاط مجددا ...
جنبلاط مجددا ...نهلة صفا
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
663
عناوين أخرى للكاتب
مقالات ذات صلة
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل ( ٨ ) سفارة لبنان في...
الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (7) سفارة لبنان في...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (6) سفارة لبنان في المانيا...
65% من المعلومات المضللة عن لقاحات كوفيد-19 نشرها 12...
لبنان: المزيد من حالات وارتفاع نسبة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro