حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، القادة الإسرائيليين خلال زيارته إلى القدس هذا الأسبوع، من عواقب إجلاء العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية، محذرا كذلك من أن أي مزيد من الاضطرابات في المسجد الأقصى قد تثير "التوتر والصراع والحرب".
ولفت الى أن أهم ما في رحلته هو أنه سمع "بشكل مباشر من إسرائيل، وبشكل غير مباشر من حركة حماس عبر مصر، أن الجانبين يريدان الحفاظ على وقف النار، لكن من المهم أيضاً أن نتجنب الأعمال المختلفة التي يمكن أن تؤدي عن غير قصد، إلى اندلاع جولة أخرى من العنف".
وشدد على أنه "طرحنا ما لدينا من مخاوف على جميع الأطراف، والإجراءات التي في المقام الأول يمكن أن تثير التوتر والصراع والحرب وتقوض في نهاية المطاف المزيد من الاحتمالات الصعبة للدولتين".