اعترف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده ارتكبت إبادة جماعية في ناميبيا خلال احتلالها الاستعماري للدولة الأفريقية، واعدا بتقديم دعم مالي يزيد عن مليار يورو لدعم مشاريع، مشيرا الى أنه "اعتباراً من اليوم سنصنّف رسمياً هذه الحوادث بما هي عليه في منظور اليوم: إبادة جماعية".
ورحّب ماس "بتوصل ألمانيا وناميبيا إلى اتفاق بعد مفاوضات استمرت اكثر من خمس سنوات حول الأحداث التي جرت خلال الاحتلال الألماني للبلد الواقع في جنوب غرب أفريقيا، وفي ضوء المسؤولية التاريخية والأخلاقية لألمانيا، سنطلب الصفح من ناميبيا ومن أحفاد الضحايا على الفظائع التي ارتكبت بحقهم".
وتابع: "في بادرة اعتراف بالمعاناة الهائلة التي لحقت بالضحايا فإن ألمانيا ستدعم إعادة الإعمار والتنمية في ناميبيا عبر برنامج مالي قيمته 1.1 مليار يورو، وهذه الأموال ليست تعويضات على أساس قانوني".