اعتبر الملحن سمير صفير أنه يحترم كل بلد وقوانينه، ولم يتكلم عن ​السعودية​ انما عن الشؤون الداخلية في ​لبنان​"، مشيرا الى "أنني لم أتوقع أن اُحتجز وسبب توقيفي يعود إلى سنة الـ2013 بسبب “مزحة” في احد البرامج الفكاهية وقد يكون هناك من حرض عليَّ من الداخل".

وفي أول تصريح له بعد وصوله من السعودية الى لبنان، رأى أن "ما تعرضت له جعلني افكر بشريط حياتي منذ 15 سنة الى اليوم، واكتشفت انني كنت مخطئًا، وممكن أن يكون الله اراد ما حصل لي لأعود الى وعيي، فأنا لست مخطئا بآرائي بل بالأسلوب الذي عبرت به وانا اليوم في حالة "تقاعد" وسأعود إلى عالم الموسيقى".

وأكد أن "علينا ان نضع يدنا بيد بعضنا في لبنان لأننا سنخسر بلدنا ونصبح مشردين".

وتابع: "تم التحقيق معي من قبل 4 محققين والحديث كان سياسيا وسُئلت إذا كان لي علاقة بالجناح العسكري ل​حزب الله​ وقد قلت إنني مع الجيش وضد الأحزاب المسلحة.
​وكشف أن رئيس الجمهورية انقذني، بالاضافة الى ​اللواء عباس ابراهيم​ وقائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ وأيضا تحرك الناس.