اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطري الراعي، خلال حوار مع طلاب اليسوعية، أن " حينما مارس لبنان الحياد كان يعيش ببحبوحة وكان هناك إنفتاح على كل الدول وكنا نستقبل رؤساء جمهوريات وملوك وبدأنا نتراجع إلى الوراء مع الدخول في الأحلاف والحروب الإقليمية واليوم أُخرِج من حياده وأدخِل الصراع وأصبح ورقة للتفاوض بين الدول".
وتابع الراعي: "نحن بحاجة إلى السيادة الداخلية ولا يمكن تطبيق ذلك إلّا عبر دولة القانون والعدالة وعبر الجيش والقوى الأمنية وعلى الصعيد الخارجي عبر عدم التدخل بشؤون الدول وحماية أنفسنا من أي إعتداء خارجي".