رأى نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، أنّ "أي تقييمات تأتي الآن من الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الرئاسية في سوريا، هي عديمة الأهميّة، لأنّ الاتحاد الأوروبي قام بتقييم الانتخابات حتّى قبل تنظيمها وإجرائها".
ولفت، في تصريح صحافي، تعليقًا على التصريحات الّتي خرجت في بداية الأسبوع عن أنّ الاتحاد الأوروبي لا يعترف بهذه الانتخابات تحت أيّ ظرف من الظروف، إلى أنّ "مثل هذا الموقف الّذي اتّخذه الاتحاد الأوروبي، يُعدّ تدخّلًا غير مقبول في الشؤون الداخليّة لسوريا، وفي مرحلة حسّاسة للغاية من التحضير للانتخابات الرئاسيّة وإجرائها هناك".
وركّز كوساتشيوف، على أنّ "هذا الموقف يُعدّ ضربة لعمليّة التسوية الداخليّة السوريّة الهشّة"، مشدّدًا على أنّ "إنكار شرعيّة القوّة السياسيّة الّتي يرأسها الرئيس السوري بشار الأسد، وهو شريك في اللجنة الدستوريّة الثلاثيّة، يعني ضربة مباشرة لجدوى اللجنة الدستوريّة، وبالتالي لآفاق تسوية سوريّة داخليّة سلميّة".